يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
شهدت أسعار الذهب تراجعًا في التعاملات الصباحية ليوم الاثنين بالسوق الأوروبية، مسجلة أول خسارة يومية مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح
شهدت أسعار الذهب تراجعًا في التعاملات الصباحية ليوم الاثنين بالسوق الأوروبية، مسجلة أول خسارة يومية مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوياته على الاطلاق والتي سجلتها في وقت سابق من تعاملات السوق الآسيوي، وعلى الرغم من خسائر اليوم إلا إنها كانت محدودة في ظل ضعف الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية وسط ترقب الأسواق لتصريحات مسؤولي السياسة النقدية الأمريكية.
تداول الذهب عند سعر 3206.51 دولار للأونصة فاقدة نحو 1.0% من سعر الافتتاح عند 3237.67 دولار، وقد أغلق الذهب تعاملات يوم الجمعه محققة مكاسب بنحو 2.0% لليوم الثالث على التوالي، وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي سجل المعدن الأصفر مكاسب بنحو 6.6% في أكبر ارتفاع أسبوعي منذ مارس 2020، وذلك بسبب الاقبال المتزايد على شراء الذهب كأفضل ملاذ آمن في ظل التصعيد الأخير للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
يواصل الدولار الأمريكي تراجعه في التعاملات الصباحية ليوم الاثنين أمام أغلب العملات الرئيسية والثانوية، مسجلًا ثالث خسارة يومية على التوالي ليتداول بالقرب من أدني مستوياته في ثلاث سنوات، تأتي تلك الخسائر في ظل المخاوف المتزايدة من دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة الركود بسبب السياسات التجارية المتصاعدة التي يتخذها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
تداول مؤشر الدولار عند مستوي 99.21 نقطة فاقدًا نحو 0.6% من مستوي الافتتاح عند 99.78 نقطة، وقد أغلق المؤشر تعاملات يوم الجمعه متراجعًا بنحو 1.15% لليوم الثاني على التوالي كما سجل أدني مستوياته في ثلاث سنوت عند 99.01 نقطة، وذلك عقب اصدار الاقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر مارس والتي جاءت أسوأ من المتوقع، وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي خسر المؤشر نحو 3.0% للأسبوع الثالث على التوالي في ظل استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصاد الأمريكي مع تصاعد الحرب التجارية العالمية.
يقول الخبراء أن الثقة في الاقتصاد الأمريكي قد تراجعت، الأمر الذي أدي إلى تخلي المستثمرين عن الأصول الأمريكية والتي انعكست على أسواق الأسهم والسندات، ودفعتهم إلى الاقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب والفرنك السويسري الذي سجلا مستويات قياسية.
ومن جهة أخري، أظهرت بيانات التضخم التي صدرت في الأسبوع الماضي عن تراجع معدلات التضخم الرئيسية في شهر مارس، مما قلص من الضغوط التضخمة على مسؤولي السياسة النقدية.
ومن المنتظر أن يتحدث بعض مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، بما في ذلك نائب محافظ البنك الاحتياطي "كريستوفر والر"، وستتضمن تصريحتهم العديد من الأدلة حول مستقبل سعر الفائدة في الولايات المتحدة.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.